تابعت اللجنة العربية للتضامن مع الشعب العربي الصحراوي الخطوة التي اتخذها كيان الاحتلال الإسرائيلي المتمثلة في رسالة المجرم نتنياهو الى ملك نظام المخزن في المغرب الأقصى باعتراف هذا الكيان "المسخ" بسيادة النظام المخزني في المغرب على اراضي الصحراء الغربية. وقد جاءت هذه الخطوة الصهيونية نتيجة الاستجداء المتواصل من نظام المخزن للكيان الصهيوني للحصول على جرعة من "الأفيون" الإسرائيلي جرعة من كيان قاتل مجرم مارق على القوانين والشرائع الدولية والإنسانية، لدعم مثيله الذي يتطابق تماما معه ، إلا وهو نظام المخزن المجرم المحتل المعتدي الضارب بكل القوانين والشرائع الدولية القاتل لأبناء شعب عربي حر ابي الذي هو شعب الصحراء الغربية.

 

إننا في اللجنة العربية للتضامن مع الشعب الصحراوي نؤكد ادانتنا لهذه المؤامرة ونعتبر انها مهزلة لا يمكن ان يكون لها أي اثر قانوني، ولن تمس من جوهر وشرعية الكفاح الصحراوي، وقضيته العادلة المعترف بها عالميا.

 كما ان الكيان المسخ القائم بموجب وعد بلفور الظالم والذي فشل في الحصول على اكتساب شرعية لوجوده، لا يمكنه أن يعطي الشرعية لغيره.

اننا ندعو الامين العام للأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي باعتبارهما اصحاب ولاية على تطبيق القانون الدولي لإدانة هذا الاعتراف الأهوج باعتباره خرق للقانون الدولي الذي يعتبر ويصنف القضية الصحراوية بانها قضية تصفية استعمار بامتياز ، ولذلك لا يحق لأي دولة في العالم الاعتراف بسلطة النظام المغربي على اراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

وندعو جامعة الدول العربي الى ادانة هذه الخطوة الهادفة الى توسع هيمنة الكيان الصهيوني في منطقة المغرب العربي ، والعمل بشكل عاجل للبدء بإجراءات انضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الى جامعة الدول العربية، لأنه من المعيب جدا والعار على هذه المنظمة العربية ان تكون متأخرة عن منظمة الاتحاد الافريقي في تحقيق العضوية الكاملة للجمهورية العربية الصحراوية.

وختاما نعود ونؤكد ان هذه الخطوة التي ليست سوى صفقة مفضوحة لا يمكنها بأي حال من الأحوال إضفاء الشرعية على احتلال الأراضي الصحراوية ولا المساس بحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال.

بيروت 27/7/2023

رئيس اللجنة العربية للتضامن مع الشعب العربي الصحراوي